المحتسب في سبيل الله
عدد المساهمات : 38 نقاط : 108 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/10/2011
| موضوع: التفسير الميسر للقرأن الكريم السبت أكتوبر 29, 2011 6:17 pm | |
| )سورة الناس (
)قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)(
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.
)مَلِكِ النَّاسِ (2)(
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم.
)إِلَهِ النَّاسِ (3)( إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.
)مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)( من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله.
)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)( الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.
)مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)( من شياطين الجن والإنس.
*****
)سورة الفلق (
)قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)(
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق, وهو الصبح.
)مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) (
من شر جميع المخلوقات وأذاها.
)وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) (
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل, وما فيه من الشرور والمؤذيات.
)وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)(
ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.
)وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) (
ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم, وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.
*****
)سورة الإخلاص (
)قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) (
قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
)اللَّهُ الصَّمَدُ (2) (
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) (
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) (
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس
*****
سورة المسد
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) ما أغنى عنه ماله وولده, فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.
سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) سيدخل نارًا متأججة, هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك, فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن, تُرْفَع به في نار جهنم, ثم تُرْمى إلى أسفلها.
*****
سورة النصر
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)
إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش, وتم لك فتح "مكة".
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)
ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره, إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين, يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم. | |
|