رسالة قائد كتائب القسام بالضفة الغربية "ابراهيم حامد" من داخل عزله الانفرادي

رسالة قائد كتائب القسام بالضفة من داخل عزله الانفرادي

2011-10-03

القسام ـ خاص :

أكّد قائد كتائب القسام بالضفة المحتلة الأسير "إبراهيم حامد" أن معاملة
إدارة معتقل سجن "هشارون" له قد اختلفت كثيراً عمّا كانت عليه رغم أنه لم
يكن الوضع أفضل مما عليه الآن .

وأضاف القائد القسامي في رسالة له سرّبت من داخل عزله الانفرادي ووصلت
"موقع القسام" نسخه منه :" أن الأحوال ازدادت سوءا حيث تم تقليص وقت زيارة
المحامي له ،بحيث يتم إخراجه من الزنازين للقاء المحامي في نهاية الوقت
المسموح به بالإضافة أنهم قد منعوني من إخراج ورقة وقلم لأدون الملاحظات
على الرسائل التي تصلني من عائلتي".

وتابع قائلاً :" أمّا ما أسمعه من تعليقات الجنود والضباط وهي لا تتوقف
ومنها ( هيا تقدم هذا المكان المناسب لأمثالك ونتمنى لو نصنع لك زنزانة
أصغر من هذه ،سوف تقضي عمرك كله داخل هذه الزنزانة ولوحدك) ".

وأشار الى أن إدارة العزل قامت بحجز رسائله التي أرسلها عبر البريد وتم
منعه من مراسلة أهله في الضفة الغربية ،وكما أنهم يحتجزون رسائل عائلته
المرسلة عبر البريد أو عبر الصليب الأحمر .

وأوضح حامد في رسالته أن الإدارة تماطل كثيرا لإخراجه للفورة بحيث يضيع من
الساعة الوحيدة المسموح بها له الخروج من الزنزانة، ما بين 10-15 دقيقة أو
أنهم بعد إدخاله إلى ساحة الفورة يبقى ينتظر لفك القيود عن يده وقدمه
ويماطلون في ذلك .

أكثر الإجراءات وقاحة

وأكّد القائد القسامي الأسير أن أكثر الإجراءات وقاحة من قبل المخابرات
الصهيونية بحقه فهي الإجراءات التي اتخذت في شهر حزيران الماضي واستهدفته
بشكلٍ أساس.

وتابع حديثه " فوجئت أنهم ينسبون إليه في محكمة تمديد العزل التي عقدت
بتاريخ 22/6/2011 قضايا غير صحيحة وتهم جديدة أضيفت لملف الاتهام الخاص به ،
والهدف هو استباحته وسلبه حقوقه الطبيعية وحقوقه الإنسانية ،واتخذوها
ذريعة للتضييق عليه وإبقائه في العزل الانفرادي" .

وأضاف " لقد تم رفض الالتماسات التي تقدمت بها من خلال المؤسسات التي تعنى
بشؤون الأسرى وبعض المحامين للسماح لي بزيارة الأهل التي منعت عني منذ
تاريخ اعتقالي 2006 ".

وأوضح حامد أنه وبعد هذه الهجمة المقصودة من قبل إدارة عزل "هشارون" أقدم
على خوض خطوات احتجاجية من11 إلى 16 /9/2011 تمثلت في إرجاع الوجبات ، وفي
هذه الأيام قرر الانضمام إلى إخوانه في معركة الأمعاء الخاوية والدخول
بالإضراب المفتوح عن الطعام .

" انتم القادة "

وقالت أم علي زوجة القائد القسامي حامد تعليقا على رسالته :" لك الله يا
زوجي الغالي كان المولى في عونك وعون إخوتك ويؤدكم بنصره بإذن الله ،فعلا
وحقيقة انتم القادة حتى وانتم داخل زنازين العزل الانفرادي ويقع على عاتقكم
الأخذ بزمام المبادرة للتغيير والبدء بخطوات وإجراءات لاسترجاع حقوقكم
المسلوبة ".

وأضافت "سنكتفي نحن في الخارج وبمعية بعض المتعاطفين بالشجب والاستنكار واعتصامات محدودة بساعة على ابعد تقدير" .

وتساءلت زوجة القائد قائلة :" ترى متى سننتقل إلى الخطوة القادمة خطوة أجرأ
خطوة تكون ذات تأثير مثلا اعتصام مفتوح وتغطية إعلامية عربية وغربية في
الصحافة المسموعة والمقروءة !!؟؟ ".

ووجهت انتقاد شديد اللهجة لمحمود عباس الذي من المفروض أن يأخذ دوره اتجاه
أبناء شعبه لتحصيل حقوقهم المسلوبة من قبل الاحتلال فلا ادري ماذا أقول سوى
دعوات لرب العرش بالخلاص منه ومن أمثاله عاجلا غير اجلا ..

فك الله أسره وأسر جميع إخواننا الأسري أسأل الله تعالي أن يجعله في ميزان حسناتهم

!! الزهراء !!